مفهوم الإدارة وأهميتها
Concept and Importance of management
الإدارة : هم مجموعة من الانشطة المتميزه الموجهة نحو الاستخدام الامثل والفعال للموارد , بغرض تحقيق هدف معين أو مجموعة من الأهداف .
وتشمل الإداره جميع الواجبات والوظائف التي تختص أو تتعلق بأنشاءالمنظمه من حيث دراسة جدواها الاقتصاديه والماليه والاجتماعيه , وتمويلها ووضع السياسات الرئيسيه وتوفير مايلزمها من معدات , واختيار الرؤساء والأفراد الرئيسيين فيها .
والحقيقه إن التعريف الانسب للإداره هو التعريف الذي ينطلق من الهدف الذي يسعى علم الإداره إلى تحقيقه بالتركيز على عناصره الوظيفيه , وبالتالي يمكننا أن نعتبر التعريف التالي مقبولا على أن الإداره هي :
أتخاذ القرارات في نطاق التخطيط والتنظيم وتنمية الكفاءات الإداريه والتوجيه والرقابه بغية تحقيق الكفاية الإنتاجية .
أهمية الإداره وطبيعتها
تنبع أهمية الإداره ممايأتي :
1- العمل الإداري يرمي إلى تحقيق الأهداف , وهذا يختلف باختلاف المستويات الإدارية ( العليا والوسطى والمباشره أو التنفيذيه ) التي تتضمنها المنظمة .
2- لا يتم التقدم بمجرد استيراد الآلات الحديثه وتوفير الأموال , بل يحتاج إلى فكر إداري يحسن استثمار الأموال وتخطيط عمليات الإنتاج , ويضع الفرد المناسب في المكان المناسب تمهيدا للاستخدام الرشيد للطاقات المتاحه .
3- الإداره مورد اقتصادي فهي من العوامل الرئيسيه التي تساهم في عمليات الانتاج ولأنها تمثل رأس المال البشري الذي يتولى عمليات التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابه والتنسيق واتخاذ القرار .
4- إن تحقيق الانتاجيه في العمل يتوقف على الإداره فقد أسفرت الدراسات التجريبيه على اختلاف مستويات الإنتاجيه في منظمات تماثلت من حيث حجمها واستثماراتها وطبيعة انتاجها ونوعية آلاتها عن مستويات متباينه للإنتاجيه بسبب تباين مستوى الكفاءه الإداريه .
5- الإداره من أهم العوامل التي تساعد في تخطيط برامج التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه وتنفيذها وتحسين الوضع المعاشي والثقافي للمواطنين عامه .
هل الإداره علم أم فن
الإداره علم وفن في نفس الوقت
علم : باعتمادها على اسلوب البحث العلمي ( الملاحظه والتجربه ) بشكل اساسي في استنباط القواعد والمبادئ العلميه التي تحكم الظواهر والمشكلات الإداريه .
وفن :
لأنها تتطلب مهارات لتطبيق العلم من أجل تحقيق افضل النتائج أي تعتمد على المهاره الشخصيه للمدير وخبرته .
والعلم والفن يكمل أحدهما الآخرف
تعليقات
إرسال تعليق